epilepsy
بحث عن كل ما هو جديد فى الجهاز العصبى للانسان وما يتعلق به من امراض وطرق علاجها وارتباط الامراض العصبيه والنفسيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

epilepsy
بحث عن كل ما هو جديد فى الجهاز العصبى للانسان وما يتعلق به من امراض وطرق علاجها وارتباط الامراض العصبيه والنفسيه
epilepsy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطفى محمود

اذهب الى الأسفل

مصطفى محمود Empty مصطفى محمود

مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 22, 2010 1:37 am

تعريف

مصطفى محمود 90019791


مصطفى محمود 14568409


تعريف بالكاتب:



النشأة

مصطفى كمال محمود حسين


المولد فى شبين الكوم منوفية
فى 25/12/1921


الأسرة متوسطة و الأب موظف
(سكرتير فى مديرية الغربية) متدين و قدوة فى كمالاته الأخلاقية و صبره و
إحتماله و مثابرته و حبه للعمل و مواظبته عل الصلاة فى أوقاتها لم تفته
صلاة الفجر فى وقتها بالمسجد .. محب لأولاده فدائى فى خدمتهم (و كذلك الأم)
.



مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


المناخ التربوى


لا قهر فيه و لا قمع و لا
عنف و إنما حرية و مسئولية و محاسبة فى لطف و قد رسبت ثلاث سنوات فى السنة
الأولى الإبتدائية فتركنى الأهل على حالى دون تغليظ أو تعنيف .



كنت كثيراً ما أرقد مريضاً و
أنا طفل .. و لذلك حرمت من اللعب العنيف و الإنطلاق الذى يتمتع به الأطفال
.. و كانت طفولتى كلها أحلام و خيال و إنطواء .


و كنت دائماً أحلم و أنا
طفل بأن أكون مخترعاً عظيماً أو مكتشفاً أو رحالاً أو عالماً مشهوراً .. و
كانت النماذج التى أحلم بها هى كريستوفر كولمبس و أديسون و ماركونى و
باستير .


الحياة فى طنطا فى جوار
السيد البدوى و حضور حلقات الذكر و المولد و الناى و مذاق القراقيش و
إبتهالات المتصوفة و الدراويش .. كان لها أثر فى تكوينى الفنى و النفسى .




مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


الأحداث الجوهرية


كان مرض الوالد بالشلل لمدة
سبع سنوات ووفاته سنة 1939و كان ذلك حينما أكملت دراستى الثانوية و قررت
دخول كلية الطب وإنتقلنا بعد ذلك من طنطا الى القاهرة مع الوالدة .




مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


سنوات المراهقة


كانت اشبه بمغالبة حصان
جامح .. يفلت لجامه مرة و أكبح جماحه و أحكمه مرات .. و لم يكن الصراع سهلا
بل كان شاقا و طويلا وخلف وراه جسما مغطى بالكدمات و الجراح .




مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


الدراسة

اخترت دراسة الطب و شعرت
ساعتها أنها ترضى فضولى و تطلعى الى العلم و معرفة الأسرار ـ و كانت
الدراسة صعبة وتحتاج الى ارادة و تركيز و نوع من الإنقطاع و الرهبانية ..
واحتاج الأمر منى الى عزم و ترويض و معاناة .. و كان حبى للعلم و طموحى
يساعدنى ، و كانت صحتى الضعيفة تخذلنى .. و بدنى المعتل يضطرنى الى
الإعتكاف من وقت لآخر فى الفراش .


و فى السنة الثالثة طب إحتاج
الأمر الى علاج بالمستشفى سنتين و أدى هذا الإنقطاع الطويل الى تطور إيجابى
فى شخصيتى .. إذ عكفت طول هذه المدة على القراءة و التفكير فى موضوعات
أدبية.


و فى هاتين السنتين تكونت فى
داخلى شخصية المفكر المتأمل و ولد الكاتب الأديب .


و حينما عدت الى دراسة الطب
بعد شفائى كنت قد أصبحت شخصاً آخر . أصبحت الفنان الذى يفكر و يحلم و يقرأ و
يطالع بإنتظام أمهات كتب الأدب و المسرح و الرواية .


و بسبب هذه الهواية الجديدة
التى ما لبثت أن تحولت الى إحتراف و كتابة منتظمة فى الصحف فى السنوات
النهائية بكلية الطب .. إحتاج الأمر وقت مضاعف لكى أنجح و أتخرج (بدأت أكتب
فى مجلتي التحرير و روز اليوسف).


و حينما تخرجت فى سنة 1953 كان
زملائى قد سبقونى فى التخرج بسنتين و ثلاثة .


و أستطيع أن أقول أن المرض و
المعاناة و العزلة الطويلة فى غرف المستشفيات قد فجرت مواهبى .. و الألم
كان الأب الحقيقى والباعث لكل هذه الإيجابيات و المكاسب التى كسبتها كإنسان
و فنان وأديب و مفكر.


و الألم أيضاً هو الذى صقل
أخلاقى و جلا معدن نفسى و فجر الحس الدينى فى داخلى و كان أداة التنوير و
الصحوة و التذكير بالله ..



مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


رحلتى من الشك إلى الإيمان


لم تكن بسبب إنكار أو عناد
أو كفر و إنما كانت إعادة نظر منهجية حاولت أن أبدأ فيها من جديد بدون
مسلمات موروثة .

بالكاتب:


النشأة

مصطفى كمال محمود حسين

المولد فى شبين الكوم منوفية فى 25/12/1921

الأسرة متوسطة و الأب موظف (سكرتير فى مديرية الغربية) متدين و قدوة فى كمالاته الأخلاقية و صبره و إحتماله و مثابرته و حبه للعمل و مواظبته عل الصلاة فى أوقاتها لم تفته صلاة الفجر فى وقتها بالمسجد .. محب لأولاده فدائى فى خدمتهم (و كذلك الأم) .




المناخ التربوى

لا قهر فيه و لا قمع و لا عنف و إنما حرية و مسئولية و محاسبة فى لطف و قد رسبت ثلاث سنوات فى السنة الأولى الإبتدائية فتركنى الأهل على حالى دون تغليظ أو تعنيف .

كنت كثيراً ما أرقد مريضاً و أنا طفل .. و لذلك حرمت من اللعب العنيف و الإنطلاق الذى يتمتع به الأطفال .. و كانت طفولتى كلها أحلام و خيال و إنطواء .

و كنت دائماً أحلم و أنا طفل بأن أكون مخترعاً عظيماً أو مكتشفاً أو رحالاً أو عالماً مشهوراً .. و كانت النماذج التى أحلم بها هى كريستوفر كولمبس و أديسون و ماركونى و باستير .

الحياة فى طنطا فى جوار السيد البدوى و حضور حلقات الذكر و المولد و الناى و مذاق القراقيش و إبتهالات المتصوفة و الدراويش .. كان لها أثر فى تكوينى الفنى و النفسى .




الأحداث الجوهرية

كان مرض الوالد بالشلل لمدة سبع سنوات ووفاته سنة 1939و كان ذلك حينما أكملت دراستى الثانوية و قررت دخول كلية الطب وإنتقلنا بعد ذلك من طنطا الى القاهرة مع الوالدة .




سنوات المراهقة

كانت اشبه بمغالبة حصان جامح .. يفلت لجامه مرة و أكبح جماحه و أحكمه مرات .. و لم يكن الصراع سهلا بل كان شاقا و طويلا وخلف وراه جسما مغطى بالكدمات و الجراح .




الدراسة

اخترت دراسة الطب و شعرت ساعتها أنها ترضى فضولى و تطلعى الى العلم و معرفة الأسرار ـ و كانت الدراسة صعبة وتحتاج الى ارادة و تركيز و نوع من الإنقطاع و الرهبانية .. واحتاج الأمر منى الى عزم و ترويض و معاناة .. و كان حبى للعلم و طموحى يساعدنى ، و كانت صحتى الضعيفة تخذلنى .. و بدنى المعتل يضطرنى الى الإعتكاف من وقت لآخر فى الفراش .

و فى السنة الثالثة طب إحتاج الأمر الى علاج بالمستشفى سنتين و أدى هذا الإنقطاع الطويل الى تطور إيجابى فى شخصيتى .. إذ عكفت طول هذه المدة على القراءة و التفكير فى موضوعات أدبية.

و فى هاتين السنتين تكونت فى داخلى شخصية المفكر المتأمل و ولد الكاتب الأديب .

و حينما عدت الى دراسة الطب بعد شفائى كنت قد أصبحت شخصاً آخر . أصبحت الفنان الذى يفكر و يحلم و يقرأ و يطالع بإنتظام أمهات كتب الأدب و المسرح و الرواية .

و بسبب هذه الهواية الجديدة التى ما لبثت أن تحولت الى

مصطفى محمود 90019791


مصطفى محمود 14568409


تعريف بالكاتب:



النشأة

مصطفى كمال محمود حسين


المولد فى شبين الكوم منوفية
فى 25/12/1921


الأسرة متوسطة و الأب موظف
(سكرتير فى مديرية الغربية) متدين و قدوة فى كمالاته الأخلاقية و صبره و
إحتماله و مثابرته و حبه للعمل و مواظبته عل الصلاة فى أوقاتها لم تفته
صلاة الفجر فى وقتها بالمسجد .. محب لأولاده فدائى فى خدمتهم (و كذلك الأم)
.



مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


المناخ التربوى


لا قهر فيه و لا قمع و لا
عنف و إنما حرية و مسئولية و محاسبة فى لطف و قد رسبت ثلاث سنوات فى السنة
الأولى الإبتدائية فتركنى الأهل على حالى دون تغليظ أو تعنيف .



كنت كثيراً ما أرقد مريضاً و
أنا طفل .. و لذلك حرمت من اللعب العنيف و الإنطلاق الذى يتمتع به الأطفال
.. و كانت طفولتى كلها أحلام و خيال و إنطواء .


و كنت دائماً أحلم و أنا
طفل بأن أكون مخترعاً عظيماً أو مكتشفاً أو رحالاً أو عالماً مشهوراً .. و
كانت النماذج التى أحلم بها هى كريستوفر كولمبس و أديسون و ماركونى و
باستير .


الحياة فى طنطا فى جوار
السيد البدوى و حضور حلقات الذكر و المولد و الناى و مذاق القراقيش و
إبتهالات المتصوفة و الدراويش .. كان لها أثر فى تكوينى الفنى و النفسى .




مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


الأحداث الجوهرية


كان مرض الوالد بالشلل لمدة
سبع سنوات ووفاته سنة 1939و كان ذلك حينما أكملت دراستى الثانوية و قررت
دخول كلية الطب وإنتقلنا بعد ذلك من طنطا الى القاهرة مع الوالدة .




مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


سنوات المراهقة


كانت اشبه بمغالبة حصان
جامح .. يفلت لجامه مرة و أكبح جماحه و أحكمه مرات .. و لم يكن الصراع سهلا
بل كان شاقا و طويلا وخلف وراه جسما مغطى بالكدمات و الجراح .




مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


الدراسة

اخترت دراسة الطب و شعرت
ساعتها أنها ترضى فضولى و تطلعى الى العلم و معرفة الأسرار ـ و كانت
الدراسة صعبة وتحتاج الى ارادة و تركيز و نوع من الإنقطاع و الرهبانية ..
واحتاج الأمر منى الى عزم و ترويض و معاناة .. و كان حبى للعلم و طموحى
يساعدنى ، و كانت صحتى الضعيفة تخذلنى .. و بدنى المعتل يضطرنى الى
الإعتكاف من وقت لآخر فى الفراش .


و فى السنة الثالثة طب إحتاج
الأمر الى علاج بالمستشفى سنتين و أدى هذا الإنقطاع الطويل الى تطور إيجابى
فى شخصيتى .. إذ عكفت طول هذه المدة على القراءة و التفكير فى موضوعات
أدبية.


و فى هاتين السنتين تكونت فى
داخلى شخصية المفكر المتأمل و ولد الكاتب الأديب .


و حينما عدت الى دراسة الطب
بعد شفائى كنت قد أصبحت شخصاً آخر . أصبحت الفنان الذى يفكر و يحلم و يقرأ و
يطالع بإنتظام أمهات كتب الأدب و المسرح و الرواية .


و بسبب هذه الهواية الجديدة
التى ما لبثت أن تحولت الى إحتراف و كتابة منتظمة فى الصحف فى السنوات
النهائية بكلية الطب .. إحتاج الأمر وقت مضاعف لكى أنجح و أتخرج (بدأت أكتب
فى مجلتي التحرير و روز اليوسف).


و حينما تخرجت فى سنة 1953 كان
زملائى قد سبقونى فى التخرج بسنتين و ثلاثة .


و أستطيع أن أقول أن المرض و
المعاناة و العزلة الطويلة فى غرف المستشفيات قد فجرت مواهبى .. و الألم
كان الأب الحقيقى والباعث لكل هذه الإيجابيات و المكاسب التى كسبتها كإنسان
و فنان وأديب و مفكر.


و الألم أيضاً هو الذى صقل
أخلاقى و جلا معدن نفسى و فجر الحس الدينى فى داخلى و كان أداة التنوير و
الصحوة و التذكير بالله ..



مصطفى محمود 52525252525252525252tn5


رحلتى من الشك إلى الإيمان


لم تكن بسبب إنكار أو عناد
أو كفر و إنما كانت إعادة نظر منهجية حاولت أن أبدأ فيها من جديد بدون
مسلمات موروثة .


و لم أفقد صلتى بالله طوال
هذه الرحلة .. و إن كنت قد بدأت قطار الفكر و قطار الدين من أوله من عند
الصفحة الأولى .. من مبدأ الفطرة .. و ماذا تقوله الفطرة بدون موروثات
وإنتهيت من الرحلة الى إيمان أشد و عقيدة أرسخ

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 40

https://epilepsy.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى